كشف أحد أفراد عائلة المبتعث المغدور الذي قتل في مدينة فيلادلفيا بولاية بينسلفانيا الأمريكية، أنه كان على وشك العودة، بعد إنهاء المادة الأخيرة في تخصصه بمجال علوم الحاسبات.
وأضاف عم المجني عليه، أن الوليد تلقى طعنات في رقبته، غير أنه -رحمه الله- حاول النجاة وقاوم، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فقد باشرت الجانية بطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، ومع تعالي الأصوات حينها لجأت إحدى قاطنات المبنى إلى النزول لاستطلاع الأمر.
وتابع: “وضعت الجانية جثة الضحية داخل دورة مياه شقتها وأغلقتها، زاعمة أن تلك الأصوات بسبب كلبها وأن آثار الدماء على حذائها بسببه، وحاولت خداعها قبل التوجه لشقة الضحية لسرقة جواله وما لديه من موجودات، وتلوذ بالفرار من مسرح الحادثة” حسب “عكاظ”.
وبين عم المبتعث الغريبي أن الجارة شكّت في ارتباك المتهمة، وبحثت في شقة الجانية وارتابت من باب الحمام المغلق ورغم طرقه عدة مرات لم تجد إجابة، وبعد أن فتحته شاهدت جثة المبتعث المغدور داخله وقدمت بلاغها على الفور للشرطة