تقرير خاص: التسوق الإلكتروني في المملكة يحتل الصدارة .. فهل تختفي “المراكز التجارية” قريبًا ؟!

بات التسوق عبر الإنترنت واقعاً مهماً في حياة الناس ، وضرورة فرضها واقع الحال وتغير الزمن وتطور وسائل التكنولوجيا حيث يبحث الناس عن الطرق الأسهل والأسرع للتسوق والشراء.

ويفضل الكثير التسوق الإلكتروني على التسوق التقليدي باعتبار أنه أوفر وأسرع، بينما لا يزال البعض يمارس التسوق التقليدي في الأسواق والمتاجر و”المولات” .

ومن ناحيته أكد أحمد سامي الحمادة وهو أحد أصحاب مشاريع التجارة الالكترونية :أن أبرز مميزات التسوق الالكتروني أنه بإمكانك التسوق والدفع وأنت في المنزل ومقارنة الأسعار والسلع ورؤيتها بتصوير احترافي والتمتع بتوصيل سريع.

وأضاف “الحمادة” أن التسوق من المولات و الأسواق التقليدية لم ينتهي،  فلا زالت المولات مزدحمة والأسواق مكتظة وما زال زبائن المحال التجارية يمارسون الشراء التقليدي، حيث أن هناك من يستمتع بمعاينة البضاعة ومقارنتها إضافة إلى وجود الموثوقية المفقودة في التسوق الإلكتروني .

وتابع الحمادة :أن هناك تفاوت بين التسويق التقليدي والإلكتروني في الأسعار و العروض فهناك سلع في السوق العادي أقل قيمة من الإلكتروني وسلع أخرى يكون الوضع على فيها مرتفع .


أما  عزيز سعود أحد المهتمين بالتسوق الالكتروني، أوضح أن من مزايا التسوق على الإنترنت  سهولة الوصول للمنتجات و تعدد الخيارات و ايضاً العروض اللي تطرح في المتاجر الإلكترونية التي غالبا لا تكون متوفرة في المتاجر التقليدية والمولات.

ورأى “سعود” أن عيوب التسوق الالكتروني تتلخص في أن بعض المنتجات تخدع المستهلكين صور العرض الخاصة بها فتجد أن المنتج مختلف عن الموجود  في الصورة من حيث الحجم أو اللون.

وأشار إلى أنه من العيوب أيضا صعوبة الإرجاع والاستبدال وكذلك حدوث سرقات للأموال والحوالات ووجود مشاكل في التوصيل وعدم الدقة في اختيار المقاسات على عكس الشراء من المتجر مباشرة.


لكن أريج ناصر العولقي اعتبرت أن التسوق من المواقع الإلكترونية أفضل ، لأنه يوفر الكثير من الوقت والجهد، ومن الممكن تصفح العديد من السلع في مكان واحد

واضافت أنه  في بعض الأحيان قد نحتاج للذهاب للتسوق من أجل التأكد من جودة بعض المنتجات كالعطور والأجهزة الإلكترونية.

وأكدت أن أسعار المتاجر الإلكترونية أفضل من التقليدية بالإضافة إلى وجود كوبونات خصم  ما يساهم في توفير بعض المال بجانب الوقت.

واتفقت معها أميرة احمد الصاهود في الرأي حيث  اعتبرت أن التسوق الإلكتروني وسيلة وتقنية جديدة لخدمه المجتمع وأنه لكي نواكب الدول المتقدمة لابد من التفاعل مع التقنيات الحديثة وفق نظم وأسس مرخصة نظامياً.

وأضافت أنه لا يمكن القول بأن المولات قد انتهت فهي لازلت موجودة ولها زبائنها لكنهم بالطبع أقل من ذي قبل، حيث أن التسوق على الانترنت  والتنقل من متجر لآخر أصبح أسهل بكثير خاصة لمن لا تتوفر لديهم وسيلة نقل أو من تمنعهم ظروفهم الصحية من الذهاب للسوق.

وأشارت إلى أنه من أهم مزايا التسوق الالكتروني اختصار الوقت ومناسبته لجميع الظروف والأوقات وخاصة للموظفين والطلاب.

لكن “الصاهود”اعتبرت  أن من أهم عيوب التسوق الالكتروني هو أنه يحتاج وقت لإعادة السلعة إذا كانت غير مناسبة ما يسبب بعض المشاكل مثل وسيلة النقل والشحن وكذلك مشاكل الاحتيال والنصب، والأهم هو التسبب في عزلة الإنسان عن التواصل مع الآخرين بسبب قضاء معظم الوقت على الإنترنت.

واكدت أن المستقبل في صالح التسوق الالكتروني بالطبع، إلا اذا اثبت التسوق العادي قوته من جديد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com