دعت المنصة الوطنية للقبول الموحد “قبول” الطلاب والطالبات إلى تجنّب عدد من الأخطاء الشائعة التي قد تُقلل من فرصهم في الحصول على التخصصات الجامعية التي يطمحون إليها، مؤكدة أهمية الالتزام بالمواعيد النهائية وترتيب الرغبات بشكل مدروس وذكي.
وأوضحت المنصة أن من أبرز الممارسات الخاطئة التي يجب تفاديها تجاهل إدراج التخصصات التي تظهر باللون الأخضر، مما قد يؤدي إلى القبول في تخصصات أقل تنافسية لا تعكس الطموحات الفعلية للمتقدمين. كما حذّرت من إضافة تخصصات تظهر باللون الأحمر دون التأكد من مدى توافق النسبة الموزونة مع متطلباتها، وهو ما قد يؤدي إلى رفض الترشيح أو ضياع فرص قبول محتملة.
وأضافت “قبول” أن الترتيب العشوائي للرغبات وعدم متابعة مؤشرات القبول المُحدَّثة بشكل دوري يُضعف فرص الحصول على التخصصات المفضلة. وأكدت أن التخطيط المسبق ومراقبة المؤشرات بشكل مستمر يعدّان عاملين حاسمين في تعزيز فرص القبول.
وفيما يتعلق بالمواعيد النهائية لإضافة التخصصات، نبّهت المنصة إلى ضرورة التمييز بين التخصصات التي تتطلب شروطًا خاصة وتلك التي لا تتطلب ذلك. حيث حُدد يوم 3 يوليو كموعد نهائي لإدراج التخصصات التي تشترط اختبارات قبول أو مقابلات شخصية أو اختبارات بدنية، بينما يستمر التقديم على التخصصات الأخرى حتى 14 يوليو، ما يمنح المتقدمين فرصة إضافية لترتيب أولوياتهم واتخاذ قرارات مدروسة.
الجدير بالذكر، أن منصة “قبول” تُعد حلقة وصل مركزية بين المتقدمين ومؤسسات التعليم الجامعي في المملكة، ما يجعل دقة البيانات وترتيب الرغبات من العوامل المحورية في ضمان القبول بالتخصصات المرغوبة. كما شددت المنصة على أن دور المتقدم لا يقتصر على إدخال البيانات فحسب، بل يتطلب تفاعلًا نشطًا وتحليلًا مستمرًا لمؤشرات القبول لتحقيق أفضل النتائج.