جمعية أدباء الأحساء تنظّم حفل توقيع وقراءة نقدية لكتاب “نظريات الحجاج وتطبيقاتها في قراءة التراث العربي”

نظّمت جمعية أدباء الأحساء مساء الأحد 30 يونيو 2025م، حفلًا ثقافيًا لتوقيع وقراءة نقدية لكتاب “نظريات الحجاج وتطبيقاتها في قراءة التراث العربي” للدكتور راشد بن خليفة الرحيمان، وذلك ضمن برنامجها الريادي “سلسلة الكتاب الأول”.

افتتح الحفل الدكتور ماهر المحمود، المدير التنفيذي للجمعية، مرحّبًا بالحضور ومؤكدًا على أهداف “سلسلة الكتاب الأول” في دعم الكتّاب والمواهب الأدبية الشابة بطباعة أعمالهم الأولى. كما أعلن الدكتور المحمود خلال كلمته عن إطلاق النسخة الثانية من “مجلس الأنس الأدبي”، مؤكدًا استمرار الجمعية في توفير منصات فكرية وإبداعية حوارية.

تضمن الحفل قراءة نقدية للكتاب قدّمها الشاعر والناقد الدكتور عبدالله الخضير، استعرض فيها المحاور الأساسية للكتاب، الذي يتناول دراسة نظرية وتطبيقية لأدوات الحجاج والمناظرة في التراث العربي، مشيرًا إلى أهمية هذا التناول في قراءة التراث العربي قراءة معاصرة وفاعلة. وأشاد الخضير بمنهجية المؤلف في الربط بين النظريات الحديثة للحجاج والمنطق، وتطبيقها على نصوص تراثية، معتبراً العمل نموذجًا للدقة العلمية والعمق التحليلي.

أعقب القراءة النقدية فتح باب النقاش أمام الحضور، الذين ضمّوا نخبة من الأكاديميين والمثقفين، وشهدت المداخلات حوارًا ثريًا حول مفاهيم الحجاج وتطبيقاتها وأهمية الكتاب في ربط التراث العربي بالمناهج النقدية الحديثة.

وفي ختام الحفل، عبّر الدكتور راشد بن خليفة الرحيمان عن شكره لجمعية أدباء الأحساء على دعمها لمشروع “سلسلة الكتاب الأول”، واهتمامها بطباعة إصدارات الباحثين والكتّاب الشباب، كما قدّم شكره للدكتور عبدالله الخضير على قراءته النقدية ومساهمته في إثراء النقاش.

واختُتم الحفل بتكريم كل من الدكتور عبدالله الخضير (القارئ الناقد)، والدكتور راشد بن خليفة الرحيمان (مؤلف الكتاب)، من قِبل رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمود بن سعود آل ابن زيد، ثم جرى التقاط الصور التذكارية، وتوجّه الدكتور الرحيمان إلى منصة التوقيع لتوقيع نسخ كتابه للحضور.

ويأتي هذا الحفل امتدادًا لنجاح برنامج “سلسلة الكتاب الأول” في تحقيق أهدافه بدعم الإبداع الفكري والأدبي، وإثراء المشهد الثقافي في الأحساء والمملكة بإصدارات نوعية، حيث يضيف كتاب “نظريات الحجاج وتطبيقاتها في قراءة التراث العربي” مساهمة أكاديمية جادة إلى المكتبة العربية، تسعى إلى إعادة قراءة التراث بمنهج نقدي حديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com