تشهد المملكة تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، وفقًا لما أكده وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، خلال كلمته الافتتاحية، اليوم الخميس، في ملتقى الأعمال السعودي-الإسباني.
وأشار الإبراهيم إلى أن الأنشطة غير النفطية بلغت مستوى قياسيًا تمثل في 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2024، ما يعكس تقدمًا ملحوظًا في جهود تنويع الاقتصاد.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع وجود أكثر من 200 شركة إسبانية تعمل في قطاعات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية.
كما أكد على الدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي-الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار الوزير أيضًا إلى أن العلاقات بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجوانب الاقتصادية لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، مستشهدًا باستضافة السعودية لكأس السوبر الإسباني كمثال على تعميق الروابط بين الشعبين وتعزيز التفاهم المتبادل.
ودعا الإبراهيم الشركات والمبتكرين ورواد الأعمال الإسبان إلى الإسهام في بناء مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.