غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العاصمة السعودية الرياض، اليوم، بعد زيارة وصفها بأنها “ممتازة”، مؤكدًا على “العلاقة الرائعة” التي تربط الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية.
وفي تصريحات عقب مغادرته، أشار ترمب إلى أن لقاءاته مع المسؤولين السعوديين كانت مثمرة وشهدت تفاهمات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي.
وفي تصريح لافت، وصف الرئيس الأمريكي نظيره السوري بشار الأسد بأنه “رجل قوي”، موضحًا أن اللقاء الذي جمعهما كان “جيدًا جدًا”، وأن أمام الأسد “العديد من الفرص”. كما اعتبر ترمب أن رفع العقوبات عن سوريا قد يشكل خطوة مهمة نحو استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس الوزراء، في مقدمة مودعي ترمب في مطار الملك خالد الدولي. جاء ذلك عقب ترؤسهما المشترك للقمة الخليجية-الأمريكية التي عُقدت في قصر اليمامة بالرياض.
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من الاتفاقيات المهمة في مجالات الدفاع، والفضاء، والطاقة، والاقتصاد الرقمي، والتعاون الأمني والقضائي.
وعُقدت القمة الخليجية-الأمريكية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشكلت الزيارة محطة بارزة في مسار العلاقات السعودية-الأمريكية، ورسالة واضحة على التزام الجانبين بتعزيز التعاون من أجل استقرار المنطقة وتنمية الاقتصاد العالمي.