تُوفي الداعية المعروف الدكتور سعد بن عبدالله البريك، اليوم، بعد مسيرة علمية ودعوية امتدت لعقود، قدّم خلالها إسهامات بارزة في مجالات التعليم الديني والعمل المجتمعي، وبلغ الفقيد من العمر 65 عاماً.
ومن المقرر أن تُؤدى صلاة الجنازة عليه غداً الاحد، بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بمدينة الرياض، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم.
ويُعد الدكتور البريك من أبرز الشخصيات الدعوية في المملكة، حيث شارك في العديد من اللجان الشرعية والبحثية والتربوية، وامتدت خدمته إمامًا وخطيبًا في مسجد الأمير خالد بن سعود – رحمه الله – بحي ظهرة البديعة لأكثر من 25 عاماً.
حصل الفقيد على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة – قسم الاقتصاد – بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1403هـ، ثم عُيّن معيداً في الكلية نفسها. وواصل دراسته العليا في المعهد العالي للقضاء، حيث نال درجة الماجستير في الفقه المقارن عن رسالة بعنوان “التأمين التجاري في الإسلام”، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته “اختيارات الإمام الخطابي الفقهية”.
ترك الدكتور البريك بصمة مؤثرة في ساحة الدعوة والفكر الإسلامي، وخلّف إرثاً علمياً واسعاً، كما حظي بتقدير واسع من قِبل علماء الدين والجمهور داخل المملكة وخارجها، كما قدّم عدد من الشخصيات الدينية والعامة التعازي لأسرة الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.