نظمت جمعية الأدباء، مساء الثلاثاء 29 أبريل 2025، ندوة ثقافية بعنوان “نوادي القراءة ودورها في تكوين المشهد الثقافي الأحسائي”، وذلك في مقر الجمعية، بمشاركة نخبة من المثقفات والمهتمات بالشأن القرائي، في أمسية شهدت حوارًا تفاعليًا ومثمرًا حول أثر نوادي القراءة فى تعزيز الثقافة المحلية.
شارك في الندوة الأساتذة علياء آل الشيخ المبارك، أماني العرفج، غيداء الجبر، ووسام الشامي، وأدارت الجلسة الدكتورة مريم محمد الدوغان.
سلطت الندوة الضوء على البيئة العلمية والثقافية التي تتميز بها الأحساء، وما تزخر به من إرث معرفي ومبادرات ثقافية رائدة. كما تناولت واقع القراءة اليوم، ودور النوادي القرائية في تنمية الحس الأدبي وتعزيز الوعي النقدي لدى المجتمع.
وناقشت المشاركات أثر الوسائط الرقمية في دعم الحركة القرائية، وفرص التعاون بين نوادي القراءة في الأحساء ونظيراتها في مدن المملكة، إلى جانب عرض تجارب نسائية ناجحة أثرت بيئاتها المحلية من خلال تأسيس نوادٍ قرائية فعّالة.
من أبرز التوصيات التي خرجت بها الندوة: تأسيس نوادٍ قرائية موجهة لمختلف الفئات العمرية، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات الثقافية، إضافة إلى الاستفادة من المنصات الرقمية في جذب المهتمين بالقراءة والنقاش.
وفي ختام الندوة، ألقت الأستاذة مها النصار، عضو مجلس الإدارة، كلمة شكر نيابة عن رئيس الجمعية الدكتور محمود آل ابن زيد، وقدّمت شهادات التقدير للمشاركات، معبرة عن شكر الجمعية لرئيسة لجنة التراث الأدبي الدكتورة مريم الدوغان وعضوات اللجنة، ولموظفات الجمعية على جهودهن في تنظيم هذه الفعالية.