بمشاركة أكثر من 300 متسابق… “المنصة الأولى” تنشر أسماء الفائزين بمسابقة “مزامير آل داود” لعام 1446هـ في نسختها التاسعة بالأحساء (صور)

اختتمت مسابقة نادي الجيل بالأحساء على جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي – رحمه الله – للقرآن الكريم “مزامير آل داود” في نسختها التاسعة، بالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن “خير” وبدعم من مؤسسة فهد بن خالد العرجي الإنسانية “عطاء”. وشارك في المسابقة نحو 300 متسابق من محافظة الأحساء، بالإضافة إلى عدد من محافظات المنطقة الشرقية، ومن جنسيات مختلفة، من بينهم 40 متسابقًا من فئة الصم بالتعاون مع جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، و10 متسابقين من فئة متلازمة داون.

وشهد الحفل حضور كل من الشيخ ناصر النعيم، رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالأحساء. الأستاذ فهد بن خالد العرجي، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

الدكتور أحمد بوعلي، مدير الهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة الشرقية. الأستاذ صالح الدقيل، مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء. الأستاذ عبداللطيف الجعفري، المدير التنفيذي لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء. أبناء الشيخ خالد العرجي – رحمه الله –. عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة، ورجال الأعمال، والإعلاميين.

وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلاها أحد المتسابقين في الجائزة. ثم ألقى الأستاذ وليد بن محمد الشويهين، المشرف العام على المسابقة، كلمة استعرض فيها تاريخ الجائزة التي امتدت لـ 12 عامًا، حيث أُقيمت خلالها 9 نسخ من المسابقة. وأشار إلى أن بدايتها كانت فكرة بسيطة بأهداف عظيمة، تمثلت في الاهتمام بكتاب الله والعناية بحفظه وتجويده، وتشجيع الشباب على الإقبال عليه، وإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه.

وأضاف الشويهين أن المسابقة انطلقت عام 1435هـ تحت اسم “مزامير آل داود” بمسار واحد فقط، وهو الحفظ، حيث شارك فيها حينها 100 متسابق، وتم تخصيص 15 جائزة للفائزين. وفي النسخة الثانية عام 1436هـ، أُضيف مسار التلاوة “أندى صوتًا”، مما رفع عدد المشاركين إلى 200 متسابق، وزيادة الجوائز إلى 24 جائزة. كما تم توقيع شراكة مجتمعية بين نادي الجيل وجمعية تحفيظ القرآن بالأحساء “خير”، وتم تعديل اسم المسابقة إلى “جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي للقرآن الكريم”.

وشهدت النسخ اللاحقة تطورات ملحوظة، مثل:

• النسخة الثالثة 1437هـ: ترشيح أعضاء دائمين من الجمعية في لجان المسابقة، ورفع عدد الفائزين إلى 32 فائزًا، بزيادة 75% عن العام السابق.

• النسخة الرابعة 1438هـ: إدخال التقنيات الحديثة، وإنشاء قناة على اليوتيوب لنقل أحداث المسابقة بثًّا حيًّا ومباشرًا عبر حسابات نادي الجيل على وسائل التواصل الاجتماعي.

• النسخة الخامسة 1439هـ: إدخال تقنية الواقع الافتراضي في النقل الحي والمباشر للفعاليات.

• النسخة السادسة 1440هـ: الاستغناء عن المطبوعات الورقية، والتركيز على التقنيات الرقمية، مع تحويل تكلفة الطباعة إلى زيادة قيمة الجوائز بنسبة 18%.

توقف الجائزة وعودتها بقوة

توقفت المسابقة لمدة 3 سنوات بسبب جائحة كورونا، ثم عادت في عام 1444هـ بمسار جديد خاص بالفتيات، مع رفع قيمة الجوائز بنسبة 100% عن النسخة السابقة. كما شهدت هذه النسخة مشاركة 300 متسابق ومتسابقة من 11 جنسية مختلفة، من بينها مصر، سوريا، السودان، مالي، غامبيا، غينيا، اليمن، كندا، بنغلاديش، والأردن.

وفي النسخة الثامنة 1445هـ، تمت إضافة مسار خاص بلغة الإشارة تحت إشراف جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء (فئة الصم)، ليصل عدد الجوائز إلى 52 جائزة. أما النسخة التاسعة لهذا العام 1446هـ، فقد شهدت إضافة مسار جديد لفئة متلازمة داون بالتعاون مع مركز عبور لتنمية الإنسان.

كلمة رئيس جمعية تحفيظ القرآن بالأحساء

أكد الشيخ ناصر النعيم، رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن بالأحساء “خير”، على أهمية الشراكة المجتمعية بين الجمعية ونادي الجيل، والتي تعكس حرص النادي على تقديم رسالة اجتماعية وثقافية موجهة للشباب، مشيرًا إلى أن التعاون بين المؤسسات، سواء كانت حكومية أو خيرية، يعزز الدور المجتمعي الفاعل في خدمة الأفراد.

تقديم نماذج قراءات متنوعة

عُرضت خلال الحفل نماذج مختلفة من قراءات المشاركين، شملت قراءة لأحد المتسابقين من فئة الصم بلغة الإشارة، وأخرى لمتسابق من فئة متلازمة داون، إلى جانب قراءات لعدد من المشاركين الآخرين. كما تم عرض فيلم وثائقي عن المسابقة، استعرض أبرز إنجازاتها خلال الأيام الماضية.

تكريم الفائزين واللجان المنظمة

ألقى رئيس مجلس أمناء الجائزة، الأستاذ فهد بن خالد العرجي، كلمة شدد فيها على دور الأندية في دعم البرامج الاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى أن استمرار الجائزة على مدار السنوات الماضية هو دليل على نجاحها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين منذ انطلاق المسابقة عام 1435هـ وحتى اليوم 2000 متسابق ومتسابقة من جنسيات مختلفة.

أعلن بعدها رئيس لجنة التحكيم، الشيخ إبراهيم الصقر، أسماء الفائزين، بحضور لجنة التحكيم التي ضمت كلًا من:

• الشيخ أحمد التركي.

• الشيخ عبدالعزيز الحمد.

• الأستاذ محمد الطعيمة (محكم فئة الصم).

• الشيخ ياسر المسلم (رئيس لجنة التسجيل).

وفي ختام الحفل، تم تكريم لجنة التحكيم، اللجان العاملة، اللجنة الإشرافية، وشركاء النجاح، والتقاط الصور التذكارية.

ختام المسابقة النسائية

في نفس التوقيت، اختتمت المسابقة النسائية في نسختها الثالثة بجامع الأنصار بحي العزيزية، حيث تُوجت الفائزات في مسار الحفظ والمسارات الخاصة، بحضور:

• الأستاذة وفاء المبارك، رئيسة القسم النسائي بجمعية تحفيظ القرآن “خير”.

• الأستاذة نورة الفضلي، مشرفة مراكز التدريب ومنح الإجازة بالجمعية.

• الأستاذة مريم المال، رئيسة اللجنة التنظيمية النسائية.

وقدمت الأستاذة مريم المال شكرها لجميع اللجان التنظيمية والمحكمة، والمشاركات، وأسرة العرجي، على دعمهم المستمر للجائزة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com