أطلقت إدارة تعليم المنطقة الشرقية خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مناهج اللغة العربية، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الذي شهد تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج في مدارس المنطقة تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”.
وأكد د. محمد الغامدي المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، أن الخطة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم ورش عمل تُسهم في بناء قدراتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تُعنى بإثراء محتوى اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير تطبيقات تعليمية ذكية ومواقع إلكترونية تفاعلية تُساعد الطلاب على تعلم اللغة بطرق مبتكرة ومشوقة.
بالإضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي من خلال تشجيع الطلاب على ابتكار تطبيقات وبرامج تُسهم في نشر اللغة العربية، وتُسهل استخدامها في مختلف المنصات الرقمية.
تتضمن الخطة تصميم منصة إلكترونية متخصصة في تعليم اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإطلاق مسابقة للطلاب لتصميم أفضل تطبيق ذكي يخدم اللغة العربية، والتعاون مع شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتطوير مبادرات مشتركة تدعم اللغة العربية.
وأكد الغامدي أن تعليم الشرقية يسعى من خلال هذه الخطة إلى الريادة في مجال دمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية، وإلى تمكين الطلاب من مهارات المستقبل وتعزيز هويتهم اللغوية في عصر التكنولوجيا.
عن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، أوضح د. الغامدي، أن الإدارة وضعت خطة اتصالية شاملة تستهدف الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع، بهدف إبراز أهمية اللغة العربية في العصر الرقمي، وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز حضورها على الإنترنت.
وأشار إلى أن الخطة تضمنت تصميم رسائل إعلامية تُبرز جهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وتُعزز قيم الاعتزاز بها في نفوس الطلاب، من خلال استثمار مختلف منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرقمي.