حذّر عددٌ من خبراء الأمن السيبراني مما أطلقوا عليه “طوفان” من الأخطاء التي يرتكبها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة.
وأوضح الباحثون، في شركة “بايثون”، أن روبوتات الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ترتكب عدداً واسعاً من الأخطاء غير المرغوب فيها، بحسبما تمّ رصده من مختلف البرمجيات مفتوحة المصدر.
وقال سيث لارسون؛ مطوّر الأمن السيبراني في “بايثون”، إن عدداً كبيراً من البرمجيات الخبيثة، وبالأخص تلك التي تستهدف المنصات مفتوحة المصدر، بات يستخدم خوارزميات واسعة من برمجيات الذكاء الاصطناعي “إل إل إم”.
وأوضح لارسون؛ أن استخدام هذه البرمجيات يظهر للمستخدم على أنها شرعية، لكنها تخفي داخلها خطراً بالغاً قد يؤثر في خصوصية المستخدمين بشكلٍ غير مسبوق.
وذكر لارسون؛ كذلك أن هناك أزمة أخرى متمثلة في الانتشار الواسع لروبوتات الدردشة التي تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي جعلت من الأسهل إنتاج الأشياء، وكانت النتيجة هي التلوّث في الصحافة، وفوضى في البحث على شبكة الإنترنت، وبالطبع وسائل التواصل الاجتماعي.