جامعة الأمير محمد بن فهد تستضيف “المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي

انطلق صباح أمس الأحد، المؤتمر الدولي الرابع عشر في الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصال CICN2022، الذي تستضيفه جامعة الأمير محمد بن فهد ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

ويُعد هذا المؤتمر أحد المؤتمرات الدولية الكبرى المعنية بالذكاء الاصطناعي والاتصالات، بمشاركة عدد من كبار الباحثين والمطورين والمهتمين من مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصال، وإيجاد حلول للعديد من المشكلات التي تواجه المهتمين بهذه المجالات مستقبلًا.

ويركز المؤتمر هذا العام على موضوعي الإبداع والابتكار، من خلال الأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر وعددها ١٦٠ ورقة علمية من ١٦ دولة حول العالم؛ حيث سيتم مناقشتها مع مجموعة من الخبراء والمختصين.

وتتضمن الأوراق البحثية عددًا من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصال والحوسبة السحابية، من بينها المستشعرات الذكية، والنمذجة والمحاكاة، والتصميم الرقمي، واستخراج البيانات، والبيانات الضخمة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وأنظمة اتصالات، والجيل الخامس، ومستقبل التقنيات، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، وكذلك مشاكل أنظمة التحكم واختبار البرمجيات والتنفيذ.

كما سيتم تنظيم عدد من ورش العمل المختلفة بهدف إيجاد حلول فعالة لعدد من المشكلات، واستكشاف حلول ذكية يمكن الاستفادة منها مستقبلًا؛ فيما سيتم تقديم جميع الأوراق المقبولة والمقدمة إلى خدمات النشر في المؤتمرات (CPS) للنشر في IEEE CPS.

وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور فيصل بن يوسف العنزي: يُعد هذا المؤتمر من المؤتمرات العالمية الكبرى المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصال، ويحظى بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم؛ مما يساهم في تعزيز قيمة المؤتمر؛ مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة العديد من الأوراق العلمية، إضافة إلى عقد عدد من الورش العلمية؛ بهدف إيجاد حلول لمجموعة من المشاكل التي تواجه المختصين في هذا الجانب.

وأكد “العنزي” أن المؤتمر سيناقش العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصال؛ خصوصًا في الحلول الابتكارية للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التطرق إلى الأجيال الجديدة في شبكات الاتصالات مثل شبكات الجيل السادس وطرق الاستفادة منها في العديد من المجالات المختلفة.

وبيّن الدكتور “العنزي” أن اختيار الجامعة كمقر لهذا المؤتمر؛ دليلٌ على المكانة التي وصلت لها الجامعة وعلاقاتها، إضافة إلى بيئتها الجاذبة والمميزة لمثل هذه المؤتمرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com