أمسية قصصية شتائية في الأحساء تكرّم المبدعين “الملاك” و”الحربي”

 

شهدت محافظة الأحساء مساء أمس الثلاثاء، أمسية قصصية مميزة نظمتها جمعية أدباء الأحساء، وحظيت بحضور واسع من المهتمين بالثقافة والأدب ومحبي السرد القصصي. وقد تم خلال الأمسية تكريم القاصين المتميزين الأستاذ حسين الملاك والأستاذة أمل الحربي، تقديرًا لإسهاماتهما البارزة في المشهد الأدبي السعودي.

افتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ صالح الحربي، حيث استعرض خلالها نبذة عن سيرتي القاصين المحتفى بهما، مشيدًا بإبداعاتهما ومساهماتهما الأدبية التي أثرت الساحة الثقافية.

د

وتضمن البرنامج ثلاث جولات سردية، قدم خلالها كل من القاصين قصتين قصيرتين في كل جولة. تراوحت القصص بين الواقعية الهادفة والخيال الخصب، مما أثار إعجاب الحاضرين. كما تخللت الجولات نصوص مختارة وومضات أدبية ألقاها مدير الأمسية، ما أضفى طابعًا فريدًا ورونقًا خاصًا على الأجواء.

وفي ختام الأمسية، قام رئيس جمعية أدباء الأحساء، سعادة الدكتور محمود بن سعود آل ابن زيد، بتكريم القاصين الملاك والحربي، معربًا عن شكره وتقديره لمشاركتهما المميزة. ثم التقطت الصور التذكارية والجماعية التي جمعت الحضور والمكرمين.

وعقب الأمسية، أقيمت جلسة نقاشية في مقهى أدباء الجمعية، شارك فيها عدد من المختصين في القصة والرواية. تناولت الجلسة قضايا هامة تتعلق بالمشهد السردي، وأساليب عرض النصوص القصصية، ولغتها، وطريقة إلقائها. من بين المشاركين في النقاش: الدكتور محمود الحليبي، والدكتور محمد البشير، والدكتور ماهر المحمود، والأستاذ عبدالجليل الحافظ، والأستاذ حسين الملاك، والأستاذ صالح الحربي، والأستاذ أحمد العليو.

ولا شك أن هذه الأماسي الأدبية، التي دأبت الجمعية على تنظيمها، تسهم بفعالية في إثراء الحراك الأدبي والثقافي في محافظة الأحساء، وتعزز من مكانتها كمركز أدبي وثقافي مرموق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com