يوصف الكتاب بأنه مرشد في الصغر وتسلية في الكبر ورفيق في العزلة، ولاشك أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المؤثرة في تكوين وتشكيل رغباته وميوله واتجاهاته، وهي كذلك من أهم أسباب إكتساب الطفل وتعويده على حب القراءة والإهتمام بها .
وفي معرض الكتاب الثاني الذي نظمته جامعة الملك فيصل ودشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء في مقر الجامعة الأسبوع الماضي، تميز المعرض بتخصيص ركن خاص بكتب الاطفال ، حيث احتوى على كتب موجهة للأطفال وعدد من الأركان التي تجمع بين ترفيه وتعليم الطفل، حيث لاقى تفاعلًا كبيرًا من الأطفال وذويهم بهدف تثقيفهم وتعليمهم وتسليتهم وتطوير مهاراتهم في القراءة والرسم ومختلف الأنشطة وساعدهم في النشاط التفاعلي مع أقرانهم وعزز روح المنافسة، ويعد المعرض وافيًا لجميع الفئات العمرية المختلفة فنال على إعجاب الحضور بل فاق توقعات البعض حيث وفّر على أولياء الأمور الاستمتاع بالمعرض مع أطفالهم وهو أحد الركائز التي يهدف إليها المعرض .
ومن بين أكثر من عدد 73 ركناً مميزاً ، كان هناك ركن التمثيل السينمائي حيث لاقى نجاحًا كبيرًا من الجمهور والتفاعل مع العروض المقدمة المتنوعة في مواضيعها ما بين الطابع الهزلي والطابع الجاد والثقافي الهادف.
كما ضم المعرض ركن القهوة السعودية وقدم الضيافة لزوار المعرض ويعد من أهم الأقسام التي لاقت صدى إيجابي واسع .
وتميز المعرض الذي يستمر إلى يوم الثلاثاء القادم ، بتخصيص ركنًا لأكثر الكتب تميزًا وقيمه في مضمونها من مختلف الفنون الأدبية مما جعل المعرض ينال إقبالًا كبيرًا من محبي الكُتب ومختلف طبقات القُراء وساعد في توجيه القُراء الجدد في اختيار المواضيع والفنون التي تناسب ذائقتهم الأدبية وبدايتهم في دخول عالم القراءة الأدبية.