اليوم الوطني 94 ومكاسب السعوديات

اليوم الوطني الرابع والتسعون هو ذكرى يحتفل بها الجميع، صغيرًا وكبيرًا، والمقيم على أرض المملكة. نحتفل بهذه المناسبة الوطنية ونحن نعيش في أمن وأمان، معتزين بشموخ الوطن، ومتفاخرين بإنجازاته، ونتطلع إلى مستقبل يحقق أحلامنا ويرسم طريقًا ذا خطوات ثابتة للأجيال القادمة، وكل ذلك تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

المرأة السعودية هي موضع فخر واعتزاز في هذا الوطن الذي أولى لها كل العناية والاهتمام والتمكين. ففي الماضي، كانت تربي أبنائها ليصبحوا رجالاً يفتخر بهم، وفي الوقت نفسه، تتعاون مع زوجها لكسب لقمة العيش. أما اليوم، فنراها تساهم في رفع اسم بلدها عالياً، بعدما أتيحت لها الفرصة لتحقيق أحلامها من خلال رؤية 2030. نجدها قد تألقت، مثل رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، التي عملت لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتخصصت في الأبحاث المخبرية ولديها خبرة في الخلايا الجذعية السرطانية.

وليس غريبًا أن نرى المرأة السعودية تبرز في مجالات أخرى، خاصة في المجال العلمي، حيث نذكر الدكتورة حياة سندي، أول باحثة وعالمة سعودية تشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة للعلوم لدى منظمة اليونسكو. لها إنجازات متميزة في مجال العلوم والطب والتكنولوجيا.

أما على الصعيد الإعلامي، فقد كانت نوال بخش أول مذيعة سعودية، عبر إذاعة الرياض في السبعينيات والثمانينيات، وأصبحت رمزًا يحتذى به للفتيات السعوديات. اليوم، نرى بناتنا يشاركن في ميادين الفعاليات للاحتفال باليوم الوطني 94 ككاتبات، مذيعات، مصورات، ومنظمات، وكل ذلك بفضل دعم القيادة الحكيمة وتمكين المرأة. نستذكر هنا مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: “أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء”.

ما نعيشه اليوم هو امتداد لتاريخ صنعه رجل عظيم، كان له الفضل بعد الله في تأسيس دولة تحكم بشرع الله، ترفع راية التوحيد، ودستورها كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، تنعم بالأمن والأمان. دام عزك يا وطن!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com