وطني السعودية..

ننتظر في كل عام وبشوق كبير ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، 23 سبتمبر، المنعطف الأهم في قلب كل سعودي وعربي ومسلم، بل للعالم أجمع، لأنها البلد الذي غير مسار التاريخ على جميع الأصعدة.
ننتظره لنشكر الله حق شكره، ونحمده حق حمده على أن أبقى هذه البلاد في أمن وأمان واستقرار، ترتقي إلى قمم المجد والعلياء.
رحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأسكنه فسيح جناته، الذي وضع أسس التعاملات الإنسانية قبل غيرها، وأسس هذا البلد على الشريعة السمحاء.
المملكة العربية السعودية بلد تكفّل بأن يكون ركيزة للنماء والتقدم والازدهار.
المملكة العربية السعودية.. بلد كان وما زال قبلة العالم الإسلامي ووجهته وأمانه.
المملكة العربية السعودية.. بلد يضبط الاقتصاد العالمي، ويؤسس ويعزز الشراكات الإقليمية والعالمية.
المملكة العربية السعودية.. بلد تُبنى سياساته على القيم الراقية، بلد يصون العلاقات ويقدم تعاملاته بوضوح كالشمس.
المملكة العربية السعودية.. بلد جاذب كالقمر المحبوب من كل البشر.
المملكة العربية السعودية.. سماء تمطر لتزهر خيرًا.
المملكة العربية السعودية.. بلد رواسخه ثابتة، دستوره الوفاء بالوعود، وحفظ الأمانة، ونصرة الضعيف.
المملكة العربية السعودية.. بلد الإخاء والكرم والجود والإحسان.
المملكة العربية السعودية.. القيادة فيها تؤصل التراحم، والصدق، والتواضع، واحترام الكبير، قبل أن ينتقل ذلك لشعبها (القيادة هي عملية تأثير).
المملكة العربية السعودية.. فخر لي، وفخر لأجدادي وأبنائي وأحفادي.
حفظ الله وطني، وحفظ الله القيادة والشعب والحرمين الشريفين وأرضنا المباركة.

الدكتور / عبدالله الحوطي
@abdullahoty

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com