نفذت غرفة الأحساء ورشة بعنوان سلامة الغذاء وحالات التسمم الغذائيه وأثرها على المنشآت الغذائيه التي قدمها “يوسف احمد النقيب” مستشار بمجال التخطيط الاستراتيجي والجوده وسلامة الغذاء وتأهيل الأفراد والمنشآت تناول فيها بعض الأسئلة..
“ماهي المخاطر الغذائيه؟، مالفرق بين التلوث والتسمم وأبرز العادات الميدانيه التي تسبب التسمم الغذائي؟، ماهي دور إدارة الجودة في الحد من التسممات داخل المكان؟. كل هذه التساؤلات وأكثر كانت محور نقاش في قاعة” الشيخ ناصر الزرعه “رحمة الله مؤخرًا في مقر الغرفة .
أكد “النقيب” خلال الورشة على عدة نقاط أبرزها: أولاً- دور إدارة الجودة بأنها خط الأمان والدفاع داخل المنشآة الغذائية، ثانياً- التسلسل الصحيح لدورات سلامة الأغذية لكل شخص يعمل بالمجال وباختلاف المستويات الإدارية يكون مستوى الدورة، ثالثاً- التعرف على أنواع الملوثات الغذائية (فيزيائي وكيميائي وحساسية ومايكروبيولوجي)، رابعاً- دور البلديات في الحد من الممارسات الخاطئة في الميدان، خامساً- ضرورة فهم مدير المطعم لبرامج المتطلبات الأولية لأنها أفضل نظام جودة ممكن أن يكون داخل المنشآة الغذائية، سادساً – التعرف على بعض أنواع المايكروبات وتأثيرها على الانسان وكيف تحدث التسمم، سابعاً -استعراض بعض الصور الميدانية والتي تعكس حال بعض المطاعم.
وفي سؤال خاص لـ” المنصة الأولى” عن إن بعض القوانيين ومعاير الجودة لا يتم تطبيقها وتدخل ضمن دائرة التنظير. أكد النقيب على أن المسؤولية في الجودة كبيرة وهي سلسله طويلة لكن من بطلها في وجهة نظره؟.. هل هي الجهات الحكوميه أو المؤسسات التجاريه؟.. أو المستهلك؟.
وذكر أنه فى السابق لم تتوفر مواصفات أغذية تكون شارحة للكثير من الأمور و يدخل فيها الاجتهاد بشكل كبير ، ولكن ولله الحمد صدرت المسودة النهائية لمواصفات الأغذية السعودية والتي ستكون خير معين وستلغي أبواب الاجتهاد في هذا الجانب.
الجدير بالذكر أن الجهات الحكومية تقوم بأكمل دور لها، ونعزي نقطة مهمة برفع مستوى ثقافة المفتشين بمجال الأغذية بحيث تكون لديهم معلومات متقدمة في سلامة الأغذية وبرامج الجودة الخاصة بالمنشآت الغذائية، ليكون هناك انعكاس إيجابى على العملية التفتيشية.
