أهلا رمضان

أهلا شهر الخير والغفران والنجاة من النيران أهلا شهر الرحمة والألفة والقرب من رب العباد، لن أتحدث في هذا المقال عن فضل العبادة في رمضان؛ لأن الكثير لا يخفى عليه فضل ذلك، ولكن سوف أتحدث كيف نستقبل رمضان وكيف يكون رمضان مختلفاً يجب أولا أن نستقبل رمضان بصدور نظيفة يجب أن نطهر قلوبنا من الحقد، وتكون سليمة وهو أمر يجب الانتباه له كثيراً، لا شك في أن البعض يهتم للمظهر، وينسى الداخل وهو الأهم والاجتهاد أن نصفي قلوبنا أعظم من أن نغير او نهتم بمظهرنا؛ لأن القلب هو القياس الحقيقي لتقوى الإنسان، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: (يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير)

والمعنى الثاني الذي يحتمله الحديث: هو أن هؤلاء أصحاب قلوب رقيقة، فذلك يضرب للقلب الرقيق، فلان قلبه كقلب الطائر، يعني: أن قلبه قلب رقيق لا قساوة فيه، ولا صلابة. وهذا أفضل ما يسعى له الإنسان في هذه الدنيا أن يكون قلبه طاهراً ونقي لا حسداً ولا بغض فيه، ولا قساوة.
أيضا من الأشياء التي يجب أن تكون في رمضان هي الصفاء والقرب من الأهل وصلة الرحم، وأن ننسى ما مضى من أفعال وأحوال، ونبدأ بالتواصل مع الكل والتهنئة في رمضان، ونسامح الكل على تقصير خاصة ذي القربى، وأن يكون رمضان هو الباب الأول لتسامح.
وأن نعين الجميع على القرب منا والتواصل معنا، ولا نكون من ما يغلق الأبواب أمام الآخرين، بل دع الأبواب مفتوحة لكل من لديه الرغبة في الاعتذار ، واجعل رمضان هو الصفحة الأولى لكل شي جميل.

مبارك عليكم الشهر، وكل عام وأنتم بخير.

تعليق واحد على “أهلا رمضان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com