300 طالب في بيت العود العربي عبر فرص تعليمية للموهوبين

انضم الموسيقي خليل المويل إلى بيت العود العربي في الرياض، حيث يُعتبر المويل من الموسيقيين السعوديين الذين قدموا محاضرات و ندوات عن الفن السعودي، و له إسهامات بحثية في الموسيقى العربية، وساهم كمستشار في وضع المناهج التعليمية في الموسيقى المدرسية، كما قام بتأليف مادة المقامات في الفلكلور السعودي لمعهد الفنون الملكي في الرياض.

كما تم اختيار اكثر من 300 طالب بعد خضوعهم لمقابلات شخصية لتحديد المستوى .وقد أعلنت هيئة الموسيقى في السعودية مؤخرا عن إطلاق معهد “بيت العود.. الرياض” معلنة عن فتح الباب أمام جميع المهتمين بتعلّم العزف على العود، أو تعلم صِناعة العود للتسجيل في المعهد، والبدء في تلقّي الدروس التعليمية في العزف على العود أو صناعته، وذلك خلال الفترة من 22 أغسطس إلى 21 سبتمبر.

وذكر الفنان خليل المويل أن المعهد يعد واحداً من سلسلة معاهد “بيت العود” المنتشرة في أكثر من دولة عربية، وقد أنشأته هيئة الموسيقى بالتعاون مع بيت العود العربي بقيادة فنان اليونسكو للسلام الموسيقار نصير شمة، وذلك لتقديم فرص تعليمية للطلاب الموهوبين، والإسهام في بناء مجتمع عالمي لعازفي العود، وقد أدخل المعهد المزيد من الآلات الموسيقية في هذا المشروع العربي إلى جانب تركيزه على آلة العود، لِيمنح الطالب حرية الاختيار لأحد الآلات التقليدية مثل العود، والقانون، والبزق والساز، والكمان، والناي، والإيقاعات، أو الآلات المبتكرة من قبل بيت العود مثل العودلين (الكمان الشرقي)، والعودلا (الفيولا الشرقية)، والعودلو (التشيلو الشرقي)، والعود باص (الكونترباص الشرقي)، إضافة إلى الدروس الصوتية المتنوعة.

وأضاف المويل أن مبادرة الوزارة في بيت العود تدعو إلى استكشاف الفن والتعبير الإبداعي، ويعزز تطوير أساليب العزف الشخصية للطلاب، كما يعكس انتشار العود، وتأثير بيت العود كرسالة للثقافة العربية وموسيقاها التقليدية على مستوى عالمي، إلى جانب اهتمامه بموسيقى البلد المضيف وتراثه الثقافي، حيث يقوم بتقديم هذه الموسيقى بطرق دقيقة واحترافية لإظهار روعة هذه الثقافات وتنوعها وإبرازها بأفضل شكل ممكن.

ويوفّر معهد “بيت العود.. الرياض” الدروس الفردية والجماعية، وورش العمل والمحاضرات، هادفاً بذلك إلى إثراء المعرفة الموسيقية، وتوسيع آفاق الطلاب في عالم العزف على العود، وتعتمد طُرق التعليم في المعهد على التقنيات التقليدية والابتكارات المعاصرة في العزف، مما يسمح للطلاب بتطوير أسلوبهم الشخصي وتعبيرهم الفني، ويقدم لهم فرصًا ثمينة للمشاركة في حفلات موسيقية وعروض علنية، ويمنحهم الثقة للتعبير عن مواهبهم أمام الجمهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com