“عالم في قلب العالم” … مثقفون لـ”المنصة الأولى”: “إكسبوا 2030” لن يكون محطة عابرة في الرياض

توقع أدباء ومثقفون في حديث خاص لـ”المنصة الأولى” أن معرض إكسبو ٢٠٣٠ لن يكون محطة عابرة أو معرضًا تجاريًا بل سيكون عُرسًا ثقافياً ومعرفياً حافلاً بكل ما هو جديد ومبهر ومذهل في مجال الاختراعات العلمية، والفرص الاقتصادية، والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية، إكسبو الرياض مدينة رائعة و عالم مصغر في قلب العالم الكبير.

فرصتنا لإظهار إرثنا وتاريخنا وحضارتنا وتنوعنا الثقافي 

من جانبه، ذكر الدكتور محمود الحليبي رئيس جمعية أدباء في الأحساء: أن فوز المملكة المستحق في «إكسبو 2030» الدولي فرصة نبرهن فيها للعالم أننا نمتلك إرثا راسخا وتاريخا عريقا وتنوعا ثقافيا وتنمويا في كافة المجالات،  وأن تكون الثقافة بجانب الابتكار والتصنيع و الاقتصاد لهو دمج محوري لإبراز التجارب الإبداعية والثرية أمام ملايين الزوار القادمين من أنحاء المعمورة.

وتابع الدكتور “الحليبي” بقوله إن الملف الذي قدمته المملكة و حصد 119 صوتاً من الدول الأعضاء في اقتراع إلكتروني سريّ شهده اجتماع الجمعية العمومية الـ173 في باريس، مكتسحةً بذلك منافستيها كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، ما يرسّخ دور المملكة الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، ويجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية.

ويأتي هذا الفوز نتيجةً مباشرةً لرؤية وتوجيهات ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتتويجا لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية والمجتمعية و«رؤية 2030» الملهمة، ويستعرض قصة التحول الوطني نحو مستقبل مزدهر ومستدام بإذن الله تعالى.

انتصار عالمي يضاف لمُنجزاتنا


فيما أشار مدير جمعية الثقافه والفنون بالاحساء يوسف الخميس أن إكسبو ٢٠٣٠ والذي تحتضنه العاصمة الرياض لهو انتصار عالمي يضاف لمنجزاتنا وتاريخنا وحضارتنا ذات التنوع الثقافي والفني فهذه الاستضافة تتماشى مع سياسة المملكة الراسخة، التي تشدد على أهمية مد جسور التعاون والتواصل مع العالم، والتكاتف لمواجهة التحديات العالمية كافة كما ستكون فرصة مناسبة لعرض وتبادل الخبرات والابتكارات مع العالم ، منوهاً بما تملكه الرياض من مقومات النجاح على مختلف الأصعدة، فكلنا الرياض وكلنا عاصمة الانجاز حيث استطعنا ان ننال ثقة المجتمع الدولي وسوف نثبت للعالم اننا قادرين على صناعة التغيير وخلق التأثير .

تتويج مسيرة عطاء تزهو وتضيء على مر السنين 

وفي سياق متصل،  ذكر عادل الذكر الله مدير هيئة الصحفيين السعوديين فرع الاحساء أن اختيار السعودية لاستضافة اكسبو ٢٠٣٠ يأتي تتويجا لمسيرة عطاء امتدت وتواصلت لتكتمل وتزهو وتضيء على جيد المجرة كما انها تعكس رؤية قيادتنا في أن تكون بلادنا أنموذجاً ناجحاً ورائداً إقليمياً وعالمياً ومثالا يحتذى ووجهه عالميه لقاصدي التغير في حقبة كثيرة وملفتة للانظار ومجبرة الكل لا البعض إلى  رفع قبعة الاحترام والتقدير والامتنان فهنيئًا للعالم بـ”إكسبو الرياض 2030″  لاننا على ثقه اننا سنكون مبهرين . فنحن الان نافذة عالمية مهمة لمشاركة ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم ثقافتنا الأصيلة وتنوعها المذهل في مختلف القطاعات الثقافيه والفكريه . كما ان ثقة العالم واختيارهم لمدينة الرياض لتكون وجهة (إكسبو 2030) تأتي تحقيقا لتوجيهات ودعم وتمكين ولي العهد لملف الترشيح، ولمسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها بلادنا الغالية، في ظل رؤية وطنية ملهمة بقيادة عظيمة وشعب طموح لايقبل الا المعالي .

فوز مستحق يؤكد قيادة المملكة لدورها العالمي بجدارة 

وأكد الشاعر الدكتور عبدالله الخضير أن فوز المملكة في أكسبو ٢٠٣٠ هو فوز مستحق يدل على الدور الكبير المحوري الذي تقوده المملكة العربية السعودية  في إدارة هذا العالم وقيادته، وأضاف:”نهنئ قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عرّاب الرؤية على هذا الفوز الذي يشكل قوة عالمية وإدارية واقتصادية وثقافية وتقنيّة ، ونتطلع قريباً لعرسٍ ثقافيّ ومعرفيّ حافلاً بكل ما هو جديد ومبهر ومذهل في مجال الاختراعات العلمية، والفرص الاقتصادية، والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية، و العائد الإيجابي اللامحدود لهذه الاستضافة وما ستحصده من التميز والتفوق والتألق والإنجاز الوطني والإنساني المبهر في مجالات الثقافة والفكر والعلم والاقتصاد، وما تحققه المملكة من أجندة الطموح العالمية والتي تجمع فيه العالم تحت سقف واحد لتتواصل العقول ونصنع معاً المستقبل بمنجزات متعددة في شتى المجالات ، هذا الفوز هو استحقاق ذهب لمن يستحقه ، هي دورة سعودية استثنائيّة وملف فاخر يحمل في طيّاته العديد من الرؤى المستقبليه لمواكبة التغيير والتطوير والتجديد.

 

فخر كل مواطن سعودي يعتد بانتمائه لهذا الوطن 

من جانبها، قالت الشاعره تهاني بنت حسن الصبيح أن يكون وطنك محط أنظار العالم ويزوره الملايين من الناس ليتعرفوا على حضارته وإرثه التاريخي ومنجزاته فهذا فخر كل مواطن سعودي يعتد بانتمائه إلى هذا الوطن ويحيا نماءه ويسعد بتطوره ، ولا عجب أن تحتضن الرياض معرض إكسبو الدولي ففي كل يوم نشهد حدثاً وفي كل ساعة نعرض منجزاً وفي كل دقيقة نحقق هدفاً وشعارنا الوطني هو ( وطن طموح ).

وتابعت: “معرض اكسبو الدولي سيعكس للعالم ثقافتنا ويدهش القادمين برؤانا وأفكارنا وشعرائنا وأدبائنا ، كيف لا ونحن من خلّد ديوان العرب بشعراء لم يزل التاريخ يتغنى بإبداعاتهم ويخلّد ذكراهم ويترجم معانيهم إلى لغات يهمّ أهلها أن تعرف أجيالهم ما كتبه هؤلاء الشعراء ويهمهم أن يدرس أبناؤهم فناً لا مساومة عليه طالما أن من البيان يتدفق السحر وعلى ضفاف الشعر تنتعش الكلمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com