خلال أشهر الشتاء، يعاني الأطفال على وجه الخصوص بسبب ضعف المناعة من العديد من الأمراض التي تنتشر خلال الأجواء الباردة، والتي تختلف علاماتها ويتعين على الآباء مراقبتها للإسراع في التعامل معها وعلاجها.
وقال الصيدلي ثورون جوفيند، لصحيفة “ذا صن”: ” يقضي الأطفال – والكبار – وقتًا أطول منعزلين في الداخل خلال فصل الشتاء.
وفي الداخل، هناك عدد أكبر من الأشخاص وتهوية أقل مقارنة بالخارج، مما يعني أنك أكثر عرضة للتلامس مع الفيروسات”.
“علاوة على ذلك، فإن الطقس البارد يجعل أجسامنا أقل فعالية في مكافحة الفيروسات”، وفق قوله.
1. الفيروس التنفسي المخلوي
يسبب الفيروس عادةً أعراضًا تشبه أعراض نزلات البرد، ولكنه يمكن أيضًا أن يسبب التهابات الرئة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات لدى الرضع وكبار السن، الأمر الذي يتطلب دخول المستشفى ويمكن أن يكون مميتًا.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، فإن علامات المرض تشمل:
– صعوبة التنفس لدى الطفل
-عدم الأكل جيدًا
-جفاف الحفاضات لمدة 12 ساعة أو أكثر
-النعاس أكثر أو أقل يقظة من المعتاد
-درجة حرارة أعلى من 37.5 درجة
2. نزلات البرد
من الطبيعي أن يصاب الطفل بثماني نزلات برد أو أكثر سنويًا، وفقًا لما تنص عليه الإرشادات الصحية، وذلك لأن الأطفال الصغار لم يبنوا مناعتهم ضد الفيروسات بعد، كما هو الحال لدى البالغين. ومع ذلك، فهي نادرًا ما تكون خطيرة.
ويقول البروفيسور جون تريجونينج، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن: “على الرغم من أنها يمكن أن تكون أكثر خطورة بعض الشيء عند الأطفال المصابين بالربو، إلا أنها تشفى من تلقاء نفسها، ومثل جميع أنواع العدوى الفيروسية، لا تحتاج إلى مضادات حيوية”.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، تشمل العلامات الرئيسية لنزلات البرد ما يلي:
-انسداد أو سيلان الأنف
-التهاب في الحلق
-الصداع
-آلام العضلات
-السعال
-العطس
-ارتفاع درجة الحرارة
-الضغط في الأذن والوجه
-فقدان حاسة التذوق والشم
إذا أصيب الطفل بنزلة برد، فقد يستمر لفترة أطول من تلك التي يعاني منها الشخص البالغ.
3. الأنفلونزا
وفقًا للبروفيسور جون، فإنه لايصاب الأطفال بعدوى شديدة للغاية، ولكن الخطر الرئيس هنا هو نقل العدوى إلى أقاربهم المسنين”.
وتقترح هيئة الخدمات الصحية، تطعيم الطفل لحمايته والتقليل من انتقال العدوى إلى الآخرين.
وفيما يلي العلامات التي يجب الانتباه لها:
-ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
-ألم الجسد
-الشعور بالتعب أو الإرهاق
-السعال الجاف
-التهاب في الحلق
-الصداع
-صعوبة النوم
-فقدان الشهية
-الإسهال أو آلام البطن
-الشعور بالمرض
-ألم في الأذن وقلة النشاط.
4. الحمى القرمزية والبكتيريا أ
الحمى القرمزية هي مرض بكتيري يصيب الأطفال بشكل رئيس، وتسببه بكتيريا “ستريب إيه”، مما يؤدي إلى التهاب اللوزتين والتهابات الجلد، وفي الحالات الخطيرة جدًا، إلى مرض يهدد الحياة يسمى مرض المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ (إيجاس).
وتقول هيئة الخدمات الصحية، إنه يجب الحذر من:
-التهاب في الحلق
-عدوى الجلد، بما في ذلك البثور أو القوباء
-طفح جلدي كبير وردي أو أحمر مثير للحكة على الجلد
-الصداع
-الحرارة المرتفعة
-الخدود المتوردة
-تورم اللسان
-تورم غدد الرقبة
-فقدان الشهية
-الغثيان أو القيء
-ظهور خطوط حمراء في ثنايا الجسم، مثل الإبط، والتي قد تستمر لبضعة أيام بعد زوال الطفح الجلدي.
-طبقة بيضاء على اللسان، تتقشر بعد بضعة أيام، مما يتسبب في احمرار اللسان وانتفاخه (لسان الفراولة)
5. نوروفيروس
فيروس نوروفيروس مرضًا عنيفًا غالبًا ما يسبب الإسهال. وحالات تفشي المرض شائعة في الأماكن التي يكون فيها الأشخاص على اتصال وثيق، كما هو الحال في المدارس ودور الحضانة، وفقًا لوكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة.
الأعراض الرئيسة هي:
-الشعور بالغثيان (الغثيان)
-الإسهال
-المرض (القيء)
-ارتفاع الحرارة
-الصداع
-ألم في الذراعين والساقين
6. كوفيد
عادةً ما تكون أعراض مرض كوفيد-19 خفيفًا إلى حد كبير عند الأطفال فوق سن الرابعة.
يقول الخبير: “عند معظم الأطفال، يظهر هذا على شكل نزلة برد، ولا يمكن تمييزها عن الفيروسات الأخرى”.
والأعراض العشرة الأكثر شيوعًا للمرض تشمل:
-التهاب الحلق
-انسداد الأنف
-الصداع
-السعال بدون بلغم
-سيلان الأنف
-العطس
-السعال مع البلغم
-صوت أجش
-آلام العضلات
-التعب