في أي الصناديق تقطن؟
هل تدرك خلف أي الأسوار الفكرية تعيش؟
نولد أحرار حتى يأسرونا بداخلنا وكأننا ندخل في صندوق يليه صندوق أصغر وفي كل مرة نفقد جزء من هويتنا، احلامنا، ورغبتنا نفقد فيها من نحن، ونصبح نسخة من الآخرين، صناديق نبصر الحياة من خلالها وعلى أساسها نصدر الأحكام والآراء وبناء على ذلك نجادل ونعتمد وجهات النظر الصائبة والخاطئة. فالصناديق الفكرية هي معتقدات الشخص الداخلية التي تجمعت وتراكمت بداخله وعليه بني واقعه الذي يعيشه اليوم.
أتملك القدرة على الاختيار؟
حينما نفكر من داخل الصندوق تصبح الحياة تحكمها الكثير من القوانين تحت مسمى كيف من المفترض أن نعيش، وكيف يجب أن تكن حياتنا في كل مرحلة عمرية، نصبح مبرمجين نتغافل عن رغبتنا لنظهر بالشكل المتوقع فقط، نسأل عن أراء غيرنا حتى في أدق التفاصيل الخاصة بنا، مترددين فقدنا مهارة الاختيار جبلنا على ارضاء الاخرين حتى أصبحت الصناديق التي أسرنا أنفسنا بها لا تتسع لنا!
الأفكار التي نؤمن بها لها أثر بالغ على قرارتنا لذلك النشوء على فكر يجعلنا نعتقد أنه صواب مطلق فيأثر على سلوكياتنا وحياتنا وإذا لم تكن صواب ولهذا نجد للعادات سلطة على قرارتنا.
كما ان العلاقات لها الاثر البالغ على قرارتنا فهي تنقل لنا الكثير من الأفكار التي قد تكن مبنية على تجارب خاصه بالآخرين ونعممها نحن على أنفسنا. فالبعض يأسرك بداخل صندوق الخوف، يغرسون بداخلك مخاوف تمنعك من تحقيق أهدافك او حتى التجربة لإنك قد تخسر.
والسؤال ما هو الشيء المضمون عواقبه؟
من الشخص المضمون الذي تضمن وجوده وإخلاصه طول الحياة؟
وما هي الخطة التي لا تفشل؟
كل شي في الحياة قابل لكل الاحتمالات قابل للنجاح والخسارة والبقاء والفناء مهما توقعت عكس ذلك، لا شيء في الحياة يملك تأمين والتجارب هي مقياس كل شيء وقد تتجنب أمر وتجد نفسك تخسر لأنك بقيت على نفس الحال دون اي تقدم، ولان الحياة لا تتوقف فمن توقف يعني انه تراجع.
إذا كانت لك رغبة في أمر فتوكل على الله وجربه لأن لا أحد يضمن لك شيء لم تجربه بنفسك.
نستطيع أن نغير الكثير بمجرد أن نغير من طريقة تفكيرنا قد يكن كل ما نحتاج إليه التغيير الداخلي في المشاعر أو وجهات النظر أو الافكار أو قد نحتاج إلى أن تغير خارجي في العادات والطباع وطريقة تعاملنا مع الأمور وتعلقنا بها.
ليس عليك التخلي او التمرد على كل شيء وانما إعطاء الحق لروحك ان ترتاح وان تختار فهناك لحظات يتوجب علينا فيها البحث عن الاطمئنان وتلبية رغباتك الداخلية، وأعلم أن نهاية الطريق هو الموت وماعدا ذلك يعد بدايات جديدة.
فخوره بيكي ياصديقتي الغاليه مرام

احسنت الشرح استاذه مرام كلمات عميقه تلامس الواقع
استاذه مرام الابيح كلماتك ماهي إلا من عقل ناضج خاض تجارب كثيره في الحياه والعمل فالمنطق يتحتم علينا بالتغير لاننا في ٢٠٣٠تعني معاني كثيره غنيه عن التعريف
ما شاءالله أستاذة مرام لغة راقية وفكر ناضج
بالتوفيق عزيزتي
ما شاءالله أستاذة مرام لغة راقية وفكر ناضج وسلاسة في الإلقاء
بالتوفيق عزيزتي
كلام عمييق
ليس عليك التخلي او التمرد على كل شيء وانما إعطاء الحق لروحك ان ترتاح وان تختار فهناك لحظات يتوجب علينا فيها البحث عن الاطمئنان وتلبية رغباتك الداخلية، وأعلم أن نهاية الطريق هو الموت وماعدا ذلك يعد بدايات جديدة.