قبل عيد الفطر المبارك تشهد الأسواق والمحال التجارية إزدحامًا شديدا لشراء مستلزمات العيد المختلفة من الملابس والكماليات والحلويات وغيرها.
وترتبط الملابس الجديدة بالأعياد وتعتبر من أهم مظاهر الفرحة التي اعتاد عليها الجميع منذ الصغر.
افتتاح مبكر ونشاط ملحوظ
ونظرًا للإقبال الكبير والمتزايد خلال هذة الأيام التي تفصلنا عن العيد تقوم بعض المراكز التجاريه والمحال بفتح أسواقها من بعد صلاة الفجر مباشرة لتقليل الزحام في الفترة المسائية.
وعادة ما تشهد الأسواق مع قرب الأعياد نشاطًا ملموسًا في الحركة الشرائية وحتى بعض المحال تتطرق لرفع أسعار البضائع والبعض الاخر يقدم تخفيضات وعروض ترويجيه لجذب المتسوقين لديها.
ومن جانبها أوضحت “نورة عيسى” إحدى البائعات أن هذه المناسبات كالإستعداد للعيد تزيد من المبيعات وتتعدى نسبة المبيعات المحددة .
الاستعداد للشراء
ومن جهه أخرى قالت “أم عبدالله” إحدى المتسوقات: ” جميع مشتريات ابنائي أشتريها من الانترنت، و أدخل المول لانني اكتشفت بعض النواقص ”
وأصافت سارة عبدالله: ” أدعو جميع المتسوقات أن يقوموا بتجهيز ما يحتاجونه للعيد قبلها بفترة طويلة لتفادي الزحام والانتظار الطويل”.
محلات الملابس الرجالية
على جانب آخر لاقت المحلات التجارية للملابس الرجاليه اقباًلا كبيرًا على المستلزمات التي يحتاجونها، وذكر “مهند أحمد ” أحد أصحاب المحلات أن مناسبات العيد تحيي السوق من خلال تواجد المتسوقين وتزيد المبيعات إلى درجة أن البضائع تنفذ بشكل سريع جدًا والأرباح تتزايد أكثر من ٢٥٪ على عكس الأيام العادية ”
أسعار مختلفة وتسوق للمتعة
وقال “عبدالله عيسى” أحد المتسوقين “: أنا اتيت ورأيت البضائع في عدة محال وكل محل يضع سعر مختلف عن الآخر بالرغم من انها نفس السلعة”، معربا عن أمنيته في أن تكون الأسعار معقوله في الأيام القادمة لتناسب لكل شرائح المجتمع، لاسيما أن بعض المتسوقين يتوافدون على المراكز التجارية ليس للشراء لأنهم قد انتهوا من شراء ما يحتاجون، وإنما تواجدهم هو عادة ونوع من المتعه للاطلاع على اجواء استعداد المحال التجارية للعيد
