مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتنافس أسواق الأحساء للمواد الغذائية، بتوفيرها للمخزون الغذائي وخاصة السلع الرمضانية بمختلف أنواعها وسط إقبال كبير من المتسوقين لشراء احتياجاتهم من مستلزمات شهر رمضان المبارك لهذا العام .
تكثيف عرض السلع الغذائية
وعملت الأسواق التجارية على تكثيف عرضها للسلع الرمضانية بكميات وفيرة وأصناف متعددة بخيارات متنوعة، وخاصة التي يزيد عليها الإقبال من المستهلكين خلال الشهر الكريم من خلال توفير العصائر والحلويات والمخبوزات بجميع أنواعها ، وكذلك أسواق الخضار واللحوم الطازجة وغيرها من المنتجات الغذائية .
أسواق التمور
كما شهدت أسواق التمور حراكا ملحوظا من المتسوقين لشرائها استعداداً للشهر الكريم لأهميتها في وجبة الإفطار حيث عرضت الأسواق أجود أنواع التمور التي تشتهر بها الأحساء ، إضافة إلى الطلب الكبير للتمور التي تقدم كهدايا و إفطار للصائم، وكذلك الدبس الذي يجد طلبًا كبيرًا لاستخداماته المتعددة في اللقيمات والمأكولات الرمضانية، حيث تحتوي على قيمة غذائية عالية ومثالية لحاجة الجسم .
الحذر من العروض الوهمية
وفي تصريح خاص لصحيفة “المنصة الأولى” قال بندر الصويغ مدير العلاقات العامة بوزارة التجارة بفرع الأحساء أنه في ظل هذا التنوع من المنتجات قبل شهر رمضان المبارك يجب على المستهلك الحذر من العروض والتخفيضات الكبيرة التي يقدمها التجار والموردين خلال هذا الشهر وعدم الاندفاع وراء إغراءات التخفيضات لشراء ما لا يلزمه منها والتأكد من صلاحية الإنتاج .
متابعة الأسعار
كما أكد الصويغ على وجود نشاط مكثف من الفرق الرقابية التابعة لوزارة التجارة بهدف توفير جميع أنواع المواد العذائية والاستهلاكية ، ومتابعة الأسعار بشكل مستمر في جميع الأسواق ، إضافة إلى التحقق من صحة العروض الترويجية التي تصاحب دخول الشهر الكريم، واتخاذ الإجراءات النظامية تجاه أي مخالف.
لاينبغي تحذير العامه من المواطنين والمقيمين من تلاعب التجار والموردين بل يجب على الجهات المختصة والمعنية بتطمين الجميع بأن الرقابة والمتابعة المستمرة تأكد خلو أسواقنا من كل أساليب الغش والتحايل على المستهلك.