أكد المهندس و المستشار الإعلامي محمود عبدالرحمن أن الإعلامي الذي يدخل في العديد من مجالات الإعلام دون الاحترافية والمهارية في هذه المجالات يعتبر شخص مبتذل في أعين الناس لأنه يتفقد العديد من المهارات الفنية والتقنية التي تصقل العمل الاعلامي ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الطفرة التي يشهدها الإعلام في شتى مجالات في المملكة العربية السعودية عامة والأحساء خاصة هي طفرة تدعو إلى الفخر والاعتزاز لأنه تدعوا إلى التعددية مقابل وجود سياسات حكيمة تعددية يصقل العمل الإعلامي بشكل متميز .
وأشار عبدالرحمن إلى أن وجود المنصات المختلفة على الصعيد الإعلامي الالكتروني يعطي القيمة المضافة ، في سرعة و سهولة الوصول والتمكن والمهارات الإعلامية بالشكل المطلوب.
جاء ذلك خلال البرنامج التدريبي الذي أقامه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء بالتعاون مع مركز ريادة الاعمال بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل تحت بعنوان ” استراتيجية الظهور الإعلامي ” بحضور نخبه من الإعلاميين والإعلاميات يتقدمهم مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء عادل بن سعد الذكر الله .
وبين “عبدالرحمن” أن إستراتيجية الظهور الإعلامي هي استراتيجية تتعلق بما لدى الشخص من ” كاريزما ” قوية تمكنه من ذلك ، من خلال عدد من الصفات والسمات الخاصة التي يمتكلها وتساهم كثيرا في ظهوره و تميزه .
كما تناول معايير العمل والظهور الإعلامي والتي منها تحديد الأهداف،والأولويات والمؤشرات والمستهدفين، والخطة التشغيلية، ونطاق العمل، وتطرق لأبرز الأخطاء التي يقع فيها المقدمين أمام الجمهور ومن أبرزها ” استخدام كلمات أو إيحاءات قابلة للتأويل السلبي ، وكذلك التغيير المفاجئ لنبرة الصوت بسبب الاستفزاز او غيره ،وكذلك العبث الملحوظ بشئ ما او بأي عضو من الجسم ، و استراق النظر لشئ ما و تكراره بطريقة ملفتة للنظر ، و تحمل الوقوع تحت ازعاج ما كقوة الاضاءه او تعالي أصوات ما. ترك شي من الأغراض الشخصية في مكان اللقاء ، ” هذا وغيرها الكثير من الأخطاء التي يقع فيها المقدمين وتكون سبب في عدم ظهورهم الإعلامي بالشكل الصحيح.
وفي نهاية البرنامج قدم مجموعة من المشاركين تطبيقا حيا وتم بعد ذلك بيان الملاحظات و تعزيز المواقف الجيدة منها.
في حين أكد العديد من المشاركين بأن مثل هذه اللقاءات والبرامج التدريبية التي تجمع بين النظري والعملي من أفضل الدورات التي يستفيد منها الجميع.
