فاطمة السحاري
نحن في الأحساء نشهد تأثيرًا في نفوسنا ينعكس إيجابًا على أرضنا وواحتنا العزيزة.
منذ أن تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال زمام الأمور في محافظة الأحساء، شهدنا قيادة حكيمة وشغفًا حقيقيًا بالتطوير والإبداع. انطلقت محافظة الأحساء في مسيرة تنموية شاملة، حيث شهدت تحولات إيجابية في مختلف المجالات.
تم التركيز على تطوير البنية التحتية في عدة مسارات ، كإنشاء الطرق الحديثة، وتوسعة الحدائق العامة، وتطوير لمرافق الأحياء السكنية مما ساهم في تحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم . كما أولى سموه اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الصحي، حيث أهتم بتطوير المستشفيات وتحسين الخدمات الصحية المقدمة.
وفي مجال التعليم، دعم وشجّع سموه على التنافسية والارتقاء بالعملية التعليمية. ولم يغفل سموه عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية التي ساهمت في الحفاظ على الهوية الثقافية للأحساء ونقلها للأجيال القادمة.
كما أولى سموه اهتمامًا خاصًا بالشباب، حيث تم توفير العديد من البرامج والمشاريع التي تستهدف تنمية قدراتهم وتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعهم. ولم يقتصر الاهتمام على الجانب البشري فحسب، بل امتد إلى البيئة، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات للحفاظ عليها وتحسين جودة الحياة.
وبفضل الشراكة الفاعلة بين القطاع العام والخاص، تم تحقيق العديد من الإنجازات، مثل تنفيذ مشاريع البنية التحتية الطموحة، وتنظيم الفعاليات الثقافية المميزة، ودعم رواد الأعمال الشباب. ومن أبرز الإنجازات التي حققتها الأحساء في ظل قيادة سموه تسجيلها كتراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو، وانضمامها إلى شبكة المدن المبدعة.
هذا الإنجاز يعكس مكانة الأحساء المرموقة على الخارطة العالمية، ويؤكد على أهمية تراثها الثقافي. وبفضل الرؤية الحكيمة لسمو الأمير سعود بن طلال، تتطلع محافظة الأحساء إلى مستقبل زاهر، حيث تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم المدن في المملكة العربية السعودية.