عادات سيئة تجنبها حتى لا تصاب بالعمى

من الطبيعي أن يتراجع البصر لدى الإنسان عندما يتقدم في العمر، لكن هذا التراجع ينجم في الغالب عن عادات سيئة يجري ارتكابها يوميًا، الأمر الذي يضطر إلى ارتداء نظارات طبية من أجل الرؤية بشكل أوضح.

وتشير بيانات موقع “ستاتيستا”، إلى أن 64.3 بالمائة من الأشخاص في الولايات المتحدة كانوا يرتدون النظارات الطبية في عام 2016.

وتنصح المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها باتباع جملة من النصائح؛ لأجل حماية العين وقدرتها على الإبصار بشكل جيد.

ويُعتبر النظام الغذائي مهمًا جدًا لصحة العين؛ لأن السمنة تؤدي إلى اضطرابات صحية تؤثر على صحة العين مثل السكري، وبالتالي، فإن ما يأكله الإنسان ينعكس بطريقة غير مباشرة على عينيه، وتشير بيانات صحية في الولايات المتحدة إلى أن 90 بالمائة من حالات العمى التي تنجم عن مرض السكري كان من الممكن تفاديها.

وفي بعض الأحيان، يكون تراجع البصر أمرًا وراثيًا، ولذلك، يوصي الخبراء بالحديث إلى أفراد العائلة، من أجل معرفة ما إذا كانوا يعانون أي اضطرابات في صحة العين.

وفي حال كانت ثمة اضطرابات وراثية، فإن الشخص عليه بالحرص والوقاية أو إجراء الفحوص الدورية بشكل مسبق، وعندئذ، سيتفادى حدوث تراجع كبير في قدرات العين، وبالتالي، إذا كان الكثيرون من أفراد عائلتك يعانون تراجعًا في البصر، انتبه إلى الأمر ولا تتخلف عن إجراء الفحوص.

ويُوصي الخبراء بارتداء النظارات الواقية عند القيام بأعمال قد تلحق ضررًا بالعين، لا سيما عند استخدام منتجات أو مبيدات قد تكون مؤذية.

ومن شأن هذه النظارات الواقية أن تحول دون وقوع الكثير من الحوادث، فعلى سبيل المثال، فقد العالم الأمريكي باري شاربلس المتوج بجائزة نوبل للكيمياء، إحدى عينيه؛ لأنه لم يكن يرتدي النظارات داخل المختبر.

ويزيد التدخين من تراجع البصر أيضًا؛ لأنه يسبب اضطرابًا يُعرف بالتنكس البقعي الجاف، وبالتالي، فإن الإقلاع عن السجائر مطلوب بشكل فوري لأجل وقف الضرر، وعندما يتفاقم هذا الاضطراب في صحة العين، فإنه ينذر بالعمى، وليس ارتداء النظارات الطبية فقط.

لذا فعليك بارتداء النظارات الشمسية، فهي ليست مجرد إكسسوار فقط من أجل الزينة والأناقة، بل إنها تحمي من الأشعة فوق البنفسجية ذات الضرر الكبير على العين.

ويتعين شراء نظارات شمسية ذات جودة يمكنها أن تحول دون وصول نحو 99 إلى 100 بالمائة من تلك الأشعة الضارّة، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

ويعد لمس العين أو إزالة العدسات اللاصقة، دون غسل اليد وتعقيمها بالشكل المطلوب، أمرًا قد يؤدي إلى انتقال بكتيريا مؤذية، وبالتالي، فإن الحرص مطلوب لدى من يستعينون بالعدسات.

أخيرًا؛ لا تتعب العين كثيرًا، واحرص على إراحتها، لا سيما إذا كنت ممن يعملون أمام جهاز الكمبيوتر لفترة طويلة، فبعد مضي 20 دقيقة مثلًا من الانهماك في الشاشة، ينصح الخبراء بالنظر إلى الأفق أو شيء آخر لنحو 20 ثانية مثلًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com