ادراج الفرج والشهراني في برنامج “فيفا” للتعويضات

سيتم أدارج سلمان الفرج، وياسر الشهراني لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم في برنامج الاتحاد الدولي “فيفا” المتعلق بتعويضات ومكافآت الأندية والمنتخبات واللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر رغم ابعادهم من قائمة الأخضر المشاركة في المونديال الحالي إضافة لبرنامج “حماية فيفا للأندية”.

وأكد الاتحاد الدولي “فيفا” أن اللاعبين المبعدين من القوائم النهائية للمنتخبات المشاركة في كأس العالم بسبب الإصابة ولم يتم استبدالهم سيتم التعامل معهم معاملة اللاعبين الذين شاركوا مع منتخباتهم كامل مبارياتهم في البطولة.

وغادر الفرج مواجهة السعودية أمام الأرجنتين الثلاثاء الماضي في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة قبل نهاية الشوط الأول، فيما تعرض الشهراني لاصطدام قوي مع زميله حارس المرمى محمد العويس، في كرة مشتركة في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني أدت لإبعادهم من البطولة.

وأوضح الـ “فيفا” أن اللاعبين المعنيين في حال وصل منتخبهم للمباراة النهائية أو توجوا بالمركز الثالث في البطولة سيتم منحهم ميداليات مع المجموعة الفائزة والمكونة من 26 لاعباً.

كما سيتم تعويض أنديتهم بالمبالغ المخصصة بسبب مشاركتهم في المونديال كاملة في حال غادروا دور المجموعات أو نجحوا بالوصول لأي دور من الأدوار النهائية والحاسمة في البطولة.

كما سينضم الفرج والشهراني بجانب نادي الهلال لقائمة اللاعبين والأندية المستفيدة من برنامج “حماية فيفا للأندية”، الذي ينص على أحقيتهما في الحصول على تعويضات مالية بسبب إصابات اللاعبين خلال المشاركة مع المنتخب في المباريات الدولية.

ويحتاج الثنائي لتقييم اسميهما في البرنامج بشكل رسمي تقرير طبي من الجهاز الطبي في المنتخب مرفق فيها تقرير طبي من مستشفى معتمد محليا، على أن ترفع بالكامل مع تقرير المباراة للجنة الطبية في الـ “فيفا”، حيث سيتم تسديد كامل رواتبه طيلة أيام إصابته وغيابه عن تمثيل الفريق في التدريبات الجماعية.

وتنص لائحة الاتحاد الدولي “فيفا” على أن أي إصابة تحدث لأي لاعب يشارك في مباريات رسمية أو “أيام فيفا” وتتسبب في غيابه عن تمثيل ناديه لأكثر من 28 يوما يتحمل الاتحاد الدولي راتبه الشهري.

وبدأ عمل الاتحاد الدولي بهذا القانون منذ أيلول (سبتمبر) 2012 بعد المخاطر التي تعرضت لها بعض الأندية، بعد إصابة لاعبيها في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، حيث مدد الـ”فيفا” العمل بها حتى نهاية مونديال 2022 في قطر.

ويتحدد مبلغ التعويض بحسب الراتب السنوي الذي يتقاضاه اللاعب، علما بأن الحد الأقصى للأجر اليومي الذي يمكن أن يسدده البرنامج 27 ألف دولار “101.268 ريالا” على فترة زمنية لا تتعدى 365 يوما وإذا كان الراتب الأساسي للاعب أكثر من ذلك، فلن يقوم الـ”فيفا” بتغطية الجزء المتبقي، ما يجعل المبلغ الإجمالي للاعب الواحد قد يصل لـ9.855 مليون دولار “36.963.079 ريالا” كحد أقصى.

تعليق واحد على “ادراج الفرج والشهراني في برنامج “فيفا” للتعويضات

  1. الله يعوض علينا لازم الحكم ينتبه حق كل حركة تسبب إصابة لاعب ممتاز في الملعب ويعاقب المتسبب الان ٢ من الاعبين المميزين خسارة المنتخب السعودي وكذلك ان يتهم وين قانون الفيفا ليش مافي هيية الرقابة لتحكيم من غير الفار نحن نريد العدل وليس استهتار في قانون كرة القدم وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com