استطاعت دخول عالم الكُتب وتُسطر أولى نجاحاتها .. “المنصة الأولى” تُحاور الكاتبة الشابة “كوثر عبدالعزيز”

فتاة مختلفة سطعت في سماء الأدب والثقافة، ذاعت سيرتها بين المجتمع، لها طابعها الخاص في كتاباتها، نالت كتاباتها على استحسان العديد من القراء، شعارها في الحياة ” السعي في تحقيق الأحلام” … إنها الكاتبة الشابة كوثر عبدالعزيز

” أهلًا ومرحبًا كوثر ضيفة مميزه وملهمه في صحيفتنا “المنصة الأولى

– بدايةً عرفينا مين هي الملهمة كوثر عبدالعزيز؟
طالبة مُحاسبة ذاتَ الحادي والعشرين عامًا، كاتبة تجدُ نبّضها بين طيّات الكُتب، مُسَانِدة للمواهب الشابّة، مُحاورة لِعدة جلسات نقاشية.

– كوثر … كيف كانت بدايتك  في الكتابة؟
حِين توفي والدي -يرحمه الله- وأنا في الخامسة عشر إاسْتَوْطَنَت مشاعري بِداخلي وإِمْتَنَعَتُ عن البُكَاء، عندئذٍ وجدتُ قلمي قد خَطَّ إِحْساسهُ على السطور؛ وما بين عُمْق الشعور وعِشْق الكلمات كانت هُنا إِشْراقُ البداية.

– عرفينا بنبذة بسيطة عن كتابك الأول وماهو نوع إصداره؟
يتضمنُ رسائلٌ إِحْتَوَت على معنى رحمة الله، وخواطرٌ قصيرة تجعلُ كُل الأيام تنبضُ بالحياة، وصفحاتٌ تُذكرك بالإبتلاء الذي لا تحبّه بأنه يقودك إلى قدرٍ جميل؛ وفي ختام الكتاب عِبقٌ يبقى عالقًا في البال لبرهةٍ من الزمن.

– ماهو هدفك من اصدار الكتاب؟
الهدف الأسَاسِيّ يكمّن في بعثّ اليقين لدى القارىء أن لِكُل أُمْنِيَة مِيقاتٌ في سماء الرحمن؛ وأن العناية الإلهية تشملهُ في كُل لحظة.

– هل ترين من تجربتك الأولى للكتابة تؤهلك لإصدار كتاب آخر ؟
بعد النجاح المُبهر الذي حققهُ إصداري في معارض الكتاب الدولية، ورغبة القُراء في إقتناء الكتاب؛ أرى أن هذه التجربة كفيلة لإصدار الكتاب القادم.

– كيف تجربتك مع دار النشر التي تعاملتي معها لأصدار وطباعة كتابك؟
إختيار دار نشر مُناسبة أمر مهم جدًا عند الدخول في تجربة التأليف لأول مرة؛ والسبب أن عملية التوزيع والنشر هي (دور دار النشر الأساسي) فإذا وِجدَ فيها ثَغْرَة؛ هُنا سوف يُظلم الكاتب ..
وتجربتي مع دار النشر كانت جيدة لكن؛ بناء على حُب التجارب لا مانع في تجربة دور نشر أُخرى لإصدارات قادمة.

– هل طرقتي باب النشر الإلكتروني؟ ام فقط فضلتي النشر التقليدي؟

فضلتُ النشر التقليدي لإن له رونقًا مُختلف ومزايا مُبهرة من التوزيع والتسويق والمُشاركة في معارض الكتاب الدولية، إضافةً إلى الإِحْساس بِشعور إنجازٌ عظيم عِندما أمسكتُ الكِتاب للوَهْلَة الأولى؛ ومن وجهة نظر سـ يبقى النشر التقليدي عالقًا في الأذهان.

– كيف ترين احتواء المؤسسات الثقافية بالأحساء للكتاب الشباب ؟
أرى أن المؤسسات الثقافية بالأحساء قد أحتوت هذه المواهب بِطريقة مُلفتة في الآونة الأخيرة مِما ساهم في عكس هويتها بين أفراد المجتمع.

– مارأيك في تقديم الكاتب لإنتاجه عبر الأمسيات التي تقدم عن طريق مختلف المؤسسات الثقافية والمبادرات الخاصة ؟
أرى أن الأمسيات الأدبية التي يُشارك فيها الكاتب مُهمة جدًا؛ لأنها طريق الارتقاء لِنفسه وللمجتمع الثقافي، والحفاظ على الهوية الثقافية التي نفخر بها دوماً.

– ما نصيحتك التي تقدمينها لمن يخطو خطواته الأولى ؟
‏لِكل إنسان: ثِق بقدراتِك، أسعى لحلمك مهما كان صعباً ،تأكد انك خُلقت حتى تُصبح ما حلّمت بِه رغم العوائق؛ فان لم تسعى وراء حلمك اذاً من سيسعى؟ وتذكر أن لكل نجاح قصة عظيمة تُروى.

– شاكره ومقدرة لك وسعدت بحديثي معك عزيزتي كوثر، وننتظر إصداراتك الجدبدة في الأيام القادمة .. كل التوفيق لك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com