“المنصة الأولى” تكشف لكم: كيف سيستقبل 1800 أسرة في “ديار الحسا” عامهم الدراسي الجديد؟!

48 ساعة تفصلنا عن العام الدراسي وسط حيرة سكان “ديار الحسا”!!

 

لم يبق على بدء العام الدراسي إلا أقل من 48 ساعة وتحديدًا، بعد غد الأحد الموافق 1 صفر 1444هـ، وسط استعدادات حثيثة من الأهالي والمواطنين.

فيما هناك  1800 أسرة تقيم في مشروع ديار الحسا بالهفوف قدموا من جميع مدن وقرى الأحساء وكذلك من جميع مناطق ومحافظات المملكة لا يزالون يبحثون لأبنائهم عن مقاعد دراسية شاغرة في المدارس المجاورة، حيث حُرموا من إقامة مدارس تحتوي أبناء الحي من طلاب وطالبات بالتعليم الأساسي.

وبحسب وصفهم لـ“المنصة الأولى” فإن هذه المعاناة ليست الوحيدة التي يعاني منها السكان في هذا المشروع ، ولكنها تعتبر من أهمها حيث أن الاستقرار النفسي للأسرة وخاصة الأبناء في بداية هذا العام الدراسي تعتبر من الأسباب المعينة على التميز والتفوق والتحصيل الدراسي.

بداية الأزمة

وبادر عدد من الأهالي والمواطنين بإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية عبر صحيفة “المنصة الأولى” ومنهم تركي البراهيم ، و منيرة الدوسري الذان انتقلوا إلى المشروع في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي 1443هـ ، وعندما بحثوا لأبنائهما عن مقاعد للدراسة في المرحلة المتوسطة والثانوية تم إفادتهما بعدم وجود مقاعد متاحه حالياً.

ويحكي “البراهيم” الذي قدم لإسكان ديار الحسا من قرية الحليلة: “اضطررت إلى استئجار سيارة لنقل أبنائي من الهفوف إلى الحليلة لمواصلة دراستهم هناك لعدم وجود مقاعد في المدارس الموجودة في الأحياء المجاورة لديار الحسا.

في حين، أكدت “الدوسري” التي قدمت من بلدة الجشة بأنها تنفق قرابة 1500 ريال شهريًا فقط لتوصيل ابنتها من الهفوف إلى الجشة في سيارة خاصة.

غياب التخطيط

نحو 3000 أسرة تسكن الحي دون أدنى تخطيط لاستيعاب أبنائهم دراسيًا

وهنا انتقلت صحيفة “المنصة الأولى” إلى داخل الحي لرصد حالة السكان وإيصال صوتهم بصورة أكبر، حيث قابلنا سعد الحارثي و عبدالله السلمان الذان  توجها بالسؤال عن المخططات الاستراتيجية السليمة في مثل هذه المشاريع الاسكانية الكبيرة فالمشروع يحتوي على نحو 2955 وحدة سكنية يقدر عدد السكان فيها أكثر من 14 ألف، منهم نحو 11 ألف طالب في المراحل الدراسية المختلفة ،

وتابع المواطنان: “ولا شك بأن هذا الكم من أبناء الحي يحتاجون إلى مدارس تُقام في المشروع أو مقاعد دراسية في المدارس المجاورة للمشروع ، ولا شك بأن عدم وجود مقاعد دراسية للابناء في المدارس المجاورة أو القريبة يدل على غياب التخطيط في استعاب التوسع العمراني والسكاني، فمن المسؤول؟!”

المواصلات همّ آخر …

في حين، يرى عبدالله العبيد بأن المشكلة لا تقف عند عدم وجود مقاعد للدراسة فقط في المدارس المجاورة بل تزداد إلى البحث عن وسيلة نقل للأبناء بالسعر المناسب، فأسعار المواصلات ارتفعت بشكل كبير مما يتسبب في إرهاق كاهل رب الأسرة وزيادة معاناته.

ولي أمر: 500 ريال تكلفة الطالب الواحد لنقله ذهابًا وإيابًا

وتابع، وجدت مقاعد لبناتي في مدارس حي الروضة بالهفوف ونقلهم من ديار الحسا إلى المدرسة ذهابا وإيابا بـ 500 ريال للطالبة الواحدة في سيارة صغيرة خاصة ، فسكان ديار الحسا معاناتهم مستمرة ومتكررة.

مدرسة للطفوله المبكرة قريباً

من جهتها، أوضحت لـ” المنصة الأولى” الأستاذة فاطمة الراجح مدير الإعلام التربوي بتعليم الأحساء أن إدارة  التخطيط المدرسي بالتنسيق مع الزملاء في إدارة الأراضي والبرمجة ببرمجة مشروع مدرسي جديد للطفولة المبكرة على أرض المرفق التعليمي بمخطط ديار الحسا بالهفوف.

تعليم الأحساء: مشروع مدرسي يستوعب طلاب ابتدائية الطفولة المبكرة

وتابعت “الراجح”؛ كما تم تحويل الابتدائية الثامنة والثلاثون القريبة من حي ديار الحسا إلى ابتدائية طفولة مبكرة لاستيعاب طلاب الصفوف الأولية (بنين وبنات) من أهل حي ديار الحسا بالتنسيق مع مكتب التعليم بالهفوف. هذا بالإضافة إلى امكنك استيعاب بقية طلاب وطالبات الحي في المدارس المجاورة للحي وفق إمكانية هذه المدارس الأقرب فالأقرب.

 

‏‫2 لا يوجد اي تعليق ““المنصة الأولى” تكشف لكم: كيف سيستقبل 1800 أسرة في “ديار الحسا” عامهم الدراسي الجديد؟!&rdqu

  1. السلام عليكم
    منطقة ديار الحسا حلم تحقق للأسر على مقدرتهم بدعم من الحكومة عن طريق وزارة الاسكان
    واتمنى النظر الى المشاكل الاخرى التي يواجهها السكان وممكنة الحل ببعض الاهتمام والمتابعة
    كالنظافة العامة – مشاكل عيوب البناء
    كساكنين لا نعرف التعامل في بعض المشاكل التي تظهر في المنازل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP to LinkedIn Auto Publish Powered By : XYZScripts.com