بين رئيس جمعية الحليلة الخيرية للخدمات التنموية هشام السناوي بين الجمعية نقلها نوعية في أنشطتها وبرامجها التي تقدمها لمستفيديها والبالغ عددهم 1262 مستفيد ، وذلك بنقلهم من الرعوية إلى التنموية ، تحقيقاً لروية هذا الوطن الغالي.
وأشار “السناوي” إلى أن جمعية الحليلة تعتبر من أوائل الجمعيات الخيرية على مستوى المملكة فهي تتخطى الان أكثر من 50 عام ولله الحمد ، لذلك مازالت برامجها ومبادراتها فريدة ومميزة ، تهتم بتمكين السمتفيدين ودعهم لذلك في الجمعية وحدة ” للبرامج التنموية ” تهدف إلى حصر القادرين على العمل من الشباب والفتيات وتهيئتهم من خلال توفير البرامج التنموية والتدريبية ، و افتتاح البرامج الإنتاجية التي تمكنهم من العمل ، وكذلك تعين الاسر على افتتاح مشاريعها الخاصة وتدعمها وتأهلهم ، كما أن هناك وحدة تحت الانشاء اسمها وحدة ” التمكين ” و التي تهدف إلى تأهيل وتدريب وتمكين المستفيدين ، بحيث يصبح المستفيد قادرا على الاعتماد على نفسه وتيسير أموره وأمور أسرته ، حتى ” تفرخ الاسر الفقيرة فقراء ” وبذلك تستطيع الاسر الفقيرة الانتقال من دور الفقر إلى دور الاكتفاء.
وذكر السناوي بأن هناك الكثير من البرامج التي تنفذها الجمعية وابرزها حالياً مشروع ” المساعدات الاكاديمية ” والذي يهدف إلى تأهيل الشاب المستفيد القادر على مواصلة دراسته بأن يبني مستقبله ، وأن يحقق طموحه وتطلعاته ، فربما هو يطمح إلى نوع من الدراسة التي لا تتهيأ له بيسر وسهوله او تعيقه بعض العوائق كرسوم النقل او السكن أو الدراسة فالجمعية تعينه عليها وتذللها أمامها لكي يواصل مشوارها التعليمي. كما أن الجمعية تستعد حالياً لافتتاح مركز ضيافة أطفال، وكذبك مركز للتنمية الاسرية.وأخير مشروع تطوير روضه الجمعية والتي عمرها 50 عام وأدخال بعض البرامج مثل اللغة الإنجليزية ومعمل للحاسب الالي ، و فصول عالمية.
جاء ذلك في كلمته التي القاها في حفل افتتاح حملة التبر بالدم والتي تقيمها الجمعية بالتعاون مع التجمع الصحي في الاحساء في مقر الجمعية تحت شعار ( اهديك دمي ) وتستمر لمدة ثلاثه أيام وتستهدف 300 متبر.
وتشرفت الحملة بافتتاحها من قبل رجل الاعمال عقيل بن محمد العلي ، والذي قدم شكره وتقديره لجميع العاملين في هذه الحملة من طاقم صحي وتنفيذي ، وكذلك المتطوعين و المتبرعين الذين هبو للمشاركه في بالتبرع بدمائهم.
وفي ختام حفل الافتتاح قدمت الجمعية درع تذكري للعلي نظير مساهماته ودعمه اللامحدود للجمعية وبرامج.
